هل يمكن الشفاء من متلازمة داون؟

حاليا، لا يوجد علاج لمتلازمة داون. هو زيادة مورث صبغي واحد في الموروث رقم 21. على الرغم من أن جميع الأشخاص ذوي متلازمة داون يوجد لديهم هذا الكروموسوم  في كل خلية من خلايا الجسم (باستثناء الأشخاص الذين يحملون النوع المتعدد الخلايا من متلازمة داون)، ويختلف تأثير الخلل الذي يحدثه الكروموسوم الزائد بين ذوي متلازمة داون، لذا ليس كل ذوي متلازمة داون يحملون نفس الخصائص الجسمية والمشاكل الصحية، والقدرات المعرفية المرتبطة بمتلازمة داون. في الوقت الحاضر، إن الرعاية الصحية المكثفة، والبيئة الطبيعية المحفزة، والتدخل المبكر المتخصص والمستمر هو أفضل مايقدم لذوي متلازمة داون.
 

هل تنتشر متلازمة داون  في الأسر؟

جميع أنواع متلازمة داون هي خلل جيني بينما 1٪ فقط من أنواع  متلازمة داون تحتوي على عنصر وراثي (ينتقل من الأم إلى الطفل عن طريق الجينات). الوراثة ليست عاملا في التثلث الصبغي رقم 21 (عدم الانفصال) أو في المتعدد الخلايا. ومع ذلك، يتدخل العنصر الوراثي في ثلث حالات متلازمة داون من النوع الإنتقالي.
 

ما هو احتمال ولادة طفل آخر بمتلازمة داون؟

عندما تنجب الأم طفل ذو متلازمة داون من النوع الثلاثي أو الإنتقالي فيصبح إحتمال ولادتها بطفل آخر من النوع الثلاثي 1 في كل 100 الى سن الأربعين.

كما تزيد فرصة إنجاب طفل آخر ذو متلازمة داون من النوع الإنتقالي الى 3% إذا كان الأب حامل للكروموسوم و 10 - 15% إذا كانت الأم هي التي تحمل الكروموسوم. ويمكن عن طريق الاستشارة الوراثية تحديد مصدر الكروموسوم.
 

هل يجب وضع ذوي متلازمة داون في مؤسسات أو مراكز للرعاية الدائمة؟

بالتأكيد لا. إن وضع ذوي متلازمة داون في مراكز رعاية داخلية هو بالفعل إيداعهم في السجن مدى الحياة، لأن المؤسسة لا يمكن لها توفير البيئة العائلية المحفزة والطبيعية، والرعاية الصحية، والحماية والحب الذي تقدمه الأسرة لطفلها.
 

هل التعليم الشامل الفعال يعطي نتائج أفضل لذوي متلازمة داون؟

عندما يتم تنفيذ التعليم الشامل بطريقة فعالة سيعطي نتائج إيجابية للأطفال ذوي متلازمة داون. يتضمن التعليم الشامل الفعال الدعم المتخصص ومدربين متخصصين لتطوير التحصيل الأكاديمي والمهارات الوظيفية لذوي الإحتياجات الخاصة. عند مقارنتهم بالطلاب الذين لم يحصلوا على هذا النوع من التعليم، نجد أن الطلاب الذين يتلقون برنامج التعليم الشامل مهاراتهم الأكاديمية والإجتماعية والتواصل أفضل بالإضافة إلى تطور علاقتهم الإجتماعية مع الأقران والأصدقاء.

تقدم مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلارمة داون تعليم شامل وفعال ومتخصص من خلال برنامجين تربويين نموذجيين مع تقديم التدريب المتخصص لفريق العمل المتخصص على هذه البرامج. ويمكن تطبيق برامج المدارس في بيئات مختلفة بما في ذلك الفصول الدراسية العامة بعد أن يتم تدريب المدرسين فيها. الفصول الدراسية في مدارسنا هي فصول شاملة حيث يتم توزيع الطلاب بناء على العمر الزمني بغض النظر عن القدرات. ويتم تقديم التعليم الأكاديمي الوظيفي لجميع الطلاب بناء على قدراتهم وإحتياجاتهم الفردية. كما إننا أول مدارس على مستوى المملكة العربية السعودية تقدم التعليم والتدريب والتأهيل منذ الولادة وحتى التدريب المهني المنتهي بالتوظيف بحيث يتم دمج ذوي متلازمة داون ضمن القوى العاملة في المجتمع.
 

هل هناك أي دليل على فعالية استخدام التكنولوجيا الحديثة " أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية " لذوي متلازمة داون في سن مبكرة؟

وفرت التكنولوجيا المزيد من الأدوات للتعلم، ولكنها لم تغير من طريقة التعليم لأطفال ذوي متلازمة داون. عملية التعلم ومراحل التعلم لن تتغير، ويبقى التفاعل أساس للتعليم ، ويمكن للأطفال ذوي متلازمة داون الاستفادة من إستخدام التكنولوجيا، و تحديد طريقة تقديمها بناء على قدرات واحتياجات كل طالب. ينبغي ان يتم تحديد أهداف الطالب في الخطة التربوية الفردية التي سيتم تطبيقها باستخدام أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية وبذلك يمكن قياس وتقييم مدى إنجاز الطالب للمهارات المحددة له. عندما يستخدم الصغار والبالغون في المنزل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية بالتأكيد سيكون الأطفال ذوي متلازمة داون متحمسين أيضا لإستخدامها والتفاعل مع الألعاب الموجودة في الجهاز. ويجب أن لا يشعر الوالدين بالقلق أو الحزن لعدم حصول ابنهما على جهاز لوحي أو كمبيوتر حيث أن الكتب والألعاب التعليمية والألغاز والقصص من أفضل وسائل التعليم والترفيه.
 

كيف يمكن لي أن أعرف إذا كان طفلي لديه توحد؟

إذا كان عمر طفلك ثلاث سنوات من العمر أو أقل، يجب أخذ الحيطة والحذر عند ظهور أي من هذه السلوكيات:
  • سلوكيات حركية متكررة (الأصابع في الفم، الرفرفة باليدين)

  • استجابة غير عادية للمؤثرات الحسيّة (خصوصاً الأصوات أو الأنوار أو اللمس أو الألم)

  • رفض الطعام (بمختلف أشكاله أو مذاقاته المفضلة)

  • مشاكل في اللغة الاستقبالية (قصور في فهم الإيماءات واستخدامها) تجعل الطفل يبدو وكأنه لا يسمع، وقد تكون اللغة المنطوقة متكررة كثيراً أو غائبة

  • ضعف في التواصل أو انعدام معناه


بالإضافة إلى هذه السلوكيات أعلاه، قد تكون الحالات الطبية الأخرى موجودة أيضاً بما في ذلك نوبات الصرع، مشاكل البلع، رأرأة (حركة مستمرة من العينين) أو ارتخاء حاد في العضلات مع تأخر المهارات الحركية الكبيرة. غالبا الأطفال الأكبر سناً، الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وسبع سنوات يعانون من تراجع كبير في إكتساب وإستخدام مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي. وقد يتبع هذا التراجع في التطور تهيج مفرط وقلق وبداية ظهور سلوكيات متكررة.

إذا كنت تشعر بالقلق تجاه أي من هذه الأعراض، يرجى أخذ طفلك إلى طبيب متخصص لإجراء تشخيص دقيق. ولمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع الرجاء الضغط هنا.