يميل ذوي متلازمة داون إلى الإصابة بالسمنة أكثر من أقرانهم في المرحلة العمرية ذاتها، ويكون السبب في بعض الأحيان عائدًا إلى قصور في الغدة الدرقية لم تتم معالجته. وإذا أبدى المريض أعراضًا جديدة مثل الكسل والنعاس، وتقلب المزاج، يتعين عندئذٍ على الطبيب المتابع للحالة النظر في إجراء اختبار دم للتأكد من وظائف الغدة الدرقية. كما قد تعزى السمنة نتيجة قلة حرق السعرات الحرارية لديهم، بالاضافة أن أجسامهم لا تستهلك سوى كمية قليلة من السعرات الحرارية لتخزّن البقية في الجسم.
غير أن مشاكل التحكم في الوزن لدى ذوي متلازمة داون تعود إجمالًا إلى إفراطهم في تناول السعرات الحرارية قياسًا إلى مستوى نشاطهم البدني. ولذلك تتضمن استراتيجيات التعامل مع هذا الوضع ومحاولة الوقاية من إصابتهم بالسمنة ما يلي:
-
تقليل الكميات المقدمة في الوجبات الغذائية
-
التأكد من احتواء الوجبات على مكونات صحية تزيد مستوى الحرق (مثل الألياف والفواكه والخضار)
-
تقديم خيارات غذائية ذكية فيما يتعلق بالمشروبات والحلويات
-
تجنب الوجبات السريعة
-
تمكين البالغين من مراقبة أوزانهم
-
إشراك المرشدين في العمل والمدرسة في خطط العلاج
-
إعداد وجبات الغداء في المنزل
-
تجنب استخدام الطعام كمكافأة
-
ممارسة تمارين رياضية يومية تناسب اهتمامات الفرد وقدراته
وفي حال عدم وجود أي حالة طبية محتملة تساهم في زيادة وزن ذو متلازمة داون، يمكنه عندئذٍ اتباع نفس الاستراتيجيات الرئيسية التي يعتمدها أقرانه الآخرين لتخفيف الوزن، بما يشمل التمارين الرياضية وتقليل الكميات المقدمة في الوجبات الغذائية واعتماد الأطعمة الصحية.
المراجع
تم إعادة إنتاج المعلومات الموجودة في هذا الفصل بموجب اتفاق حصري مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون. وهي متوفرة على الموقع الإلكتروني للجمعية: http://www.ndss.org