يبدأ التعليم الفعال بمعرفتك بطلابك حيث يجب عليك معرفة المهارات الحالية التي يمتلكها كل طالب والمهارات التي سيتعلمها لاحقاً لتحقيق فرص النجاح والحصول على الاستقلالية .

التقييم

يهدف التقييم إلى تزويد الفريق التعليمي بمعلومات دقيقة حول الطالب في كل جانب ليتمكن من وضع أهداف ذات معنى ومفيدة. وليس الهدف من التقييم مقارنة الطفل بالأطفال الآخرين.

  • تقييم "هيلب ستراند" للرضّع والأطفال حتى سن السادسة ويشمل كافة الجوانب التطورية: مهارات مساعدة الذات، المهارات الاجتماعية، المهارات المعرفية، المهارات الحركية الدقيقة، المهارات الحركية الكبيرة ومهارات التواصل. ويشارك الفريق التعليمي لكل طفل، بما فيه الوالدين أو مقدّمي الرعاية، في التقييم. ويحدد الفريق المهارات التي يمتلكها الطالب في جميع الجوانب ثم المهارات التي سيتم تدريبه عليها بناء على مستوى أدائه الحالي وملائمتها لعمره التطوري. ثم يتم تصميم الخطة التربوية الفردية الخاصة بالطفل استناداً إلى هذه المعلومات.

  • تقييم المهارات الوظيفية والعلوم الأكاديمية التطبيقية من سن السادسة وما فوق. ويتضمن الجوانب الأكاديمية التالية: مساعدة الذات، المهارات الاجتماعية، التواصل، والمهارات الترفيهية، كما يشمل التقييم الجانب الأكاديمي التطبيقي متضمناً مهارات القراءة، الكتابة، التهجئة، الإملاء، الرياضيات، العلوم، التاريخ، الجغرافيا، والدين، والجانب المهني.

إذا كان لديكم رغبة في شراء أيٍّ من أدوات التقييم أعلاه، يُرجى الاتصال بنا.
 

الخطة التربوية الفردية

تحدد الخطة التربوية الفردية مستوى أداء الطالب الحالي، أهداف المرحلة القادمة (أهداف طويلة المدى)، وكيفية الوصول إليها (أهداف قصيرة المدى). وتحتوي الخطط التربوية الفردية على المعلومات التالية:

  1. معلومات أساسية حول الطالب مثل الاسم، تاريخ الميلاد، رقم الملف، الفصل والحالة الصحية.

  2. ملخص عن مستوى أداء الطالب الحالي في كل جانب من جوانب الخطة.

  3. الأهداف طويلة المدى في كل جانب.

  4. الأهداف قصيرة المدى لتحقيق الأهداف طويلة المدى.

  5. سجل بتواريخ بدء تطبيق الأهداف وتاريخ الإنجاز.

  6. تقرير يوضح مستوى أداء الطالب في نهاية العام الدارسي.

للحصول على نموذج من الخطة التربوية الفردية، يُرجى التواصل معنا.
 

يجب أن يتوفر في الاهداف كافة الطويلة أو قصيرة المدى العناصر التالية:

  • محدّدة – تحديد ما "سيفعله" الطالب (يقف الطالب وقدماه مبسوطتان على الأرض وركبتاه مسترخيتان وساندًا نفسه إلى سطح ثابت...)

  • قابلة للقياس – توضع معايير للإنجاز في عبارات قابلة للقياس (لمدّة 3 دقائق متتالية مرّتين خلال جلسة العلاج الطبيعي التي تستمرّ 30 دقيقة...)

  • قابلة للتحقيق – تحديد شروط الإنجاز في عبارات قابلة للقياس

  • ذات صلة – يستخدم الطفل المهارة بشكل مباشر ومتواصل (على أن يتم ملاحظة الطالب عند استخدامه للمهارة خلال انشطة اليوم الدراسي)

  • محدّدة الوقت – التاريخ الذي بدأت فيه التعليمات والتاريخ المتوقّع لتحقيق الأهداف (أن ينتهي الهدف خلال العام الدراسي)

إعداد اماكن التعلم

تنظيم الفصول الدراسية

يتم تنظيم الفصول الدراسية من خلال تخصيص أماكن محددة ومساحات معينة للأنشطة الجماعية الكبيرة أو الصغيرة والتعليم الفردي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن فصول برامج الحضانة ومرحلة ماقبل الدراسة تحتوي على أركان تعليمية لأنشطة محددة ومخصصة مثل: ركن القصة، ركن المنزل، ركن اللعب الإيهامي، ركن المكعبات، ركن الفن، وركن الألعاب الخارجية بالإضافة إلى الركن الفردي. كما يتم تصميم الكراسي والطاولات ليتوافق مع حجم كل طالب ويكون وضع القدمين/الساقين والركبتين والورك بزاوية 90 درجة عند الجلوس (ما يشار إليه بوضعية الجلوس 90/90/90) حيث أن لكل طالب كرسيّ خاص به يحمل صورته أو اسمه، وتم تصميمه وتعديله وتزويده بالدواعم في حال الحاجة ويستخدمه الطالب طوال اليوم الدراسي أثناء الأنشطة التي تتطلّب الجلوس على كرسي.

جدول الفصل الدراسي

يقدم جدول الفصل الدراسي للطالب نظام يومي وروتيني محدد ليتمكّن من معرفة المهام المطلوب القيام بها خلال اليوم الدراسي. يراعي أثناء تصميمه أن يكون متوازنًا بين:

  • أنشطة المجموعات الكبيرة والصغيرة والتعليم الفردي

  • الأنشطة الهادئة والأنشطة التي تحتاج الى حركة

  • الأنشطة الموجهة وغير الموجهة

  • مدى إشراف وتدخل المدرس على الأنشطة

ويصمم جدول موضح باستخدام الرموز يوضع على مستوى نظر الطالب، يزوّده بـ:

  • مسميات للأنشطة خلال اليوم الدراسي

  • تسلسل الأنشطة – يستطيع الطالب في أيّ وقت أن يرى ما يحدث الآن، وما قد حدث بالفعل، وما الذي سيحدث فيما بعد (الماضي – الحاضر – المستقبل )

  • المعلومات التي يحتاج إليها للانتقال من نشاط إلى آخر بشكل مستقل
     

قوانين الفصل

يتم عرض قوانين الفصل بإستخدام بطاقات مصورة مقرونة بعبارات للقانون ويتم عرضها على مستوى نظر الطالب يومياً .

مبادئ توجيهية للقوانين:

  • حدد القوانين بعبارات إيجابية بسيطة – ماذا على الطلاب "القيام به" بدلا من ما "لا يجب القيام به." على سبيل المثال، لفصول مرحلة ما قبل الدراسة، يمكن أن يكون القانون "أحب صديقي" بدلا من "لا أضرب، لا أعض، لا أركل". وبالنسبة للطلاب الأكبر سنا، قد يكون القانون، "احترم الآخرين".

  • حدد قوانين لكل فصل بناء على قدرات ومستوى أداء الطلاب والسلوكيات التي يحتاجون لتعلمها والتدرب عليها وإستخدامها. على سبيل المثال، إذا كان هناك طلاب في الفصل الذين يخلعون نظاراتهم، ضع قانون، "ارتدي النظارة."
     

الوسائل التعليمية المخصّصة

طوّرت مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلازمة داون وسائل تعليمية مصمّمة للتعليم المتخصّص لتلبية احتياجات الأطفال ذوي متلازمة داون في كل مستوى، وذلك في البرنامج التطوري والبرنامج الوظيفي/الأكاديمي. وتشمل تلك الوسائل:

  • لوحات جدارية للجدول اليومي، الحضور والغياب، قوانين الفصل، حالة الطقس، والوحدة الدراسية المطبقة

  • جداول تحليل للمهارة توضّح كل خطوة في أداء مهارات مساعدة الذات، مثل خطوات تنظيف الأسنان وغسل اليدين

  • ألعاب تصنيف للمفاهيم الخاصة بالوحدات الدراسية والمهارات الأكاديمية

  • كتب دراسية مخصّصة لكل مستوى

  • كتب قراءة مخصّصة لكل طالب حسب مستوى أدائه

  • بطاقات صور، بطاقات تدريس، وألعاب تصنيف لتدريس كلمات القراءة

  • كتب دراسية للعلوم والعلوم الاجتماعية

  • أوراق عمل وألعاب رياضيات، نقود، قراءة الوقت، " نقل التجربة الشخصية"
     

الخطط الدراسية

يتم وضع الخطط الدراسية والتأهيلية لتحقيق الأهداف ضمن هيكل الفصول الدراسية وجدولها الزمني. وهناك خطة شاملة للأنشطة التي تُطبَّق بشكل روتيني خلال الجدول اليومي، وخطة أسبوعية للإضافات والتغييرات التي ستحدث كل يوم خلال كل نشاط في إطار الخطة الشاملة مع تقديم وحدات دراسية جديدة لضمان تقدم الطلاب ،وخطة لكل طالب للتعليم الفردي تشمل الأهداف التي سيتم تدريب الطالب عليها .

وتتكوّن الخطط الدراسية لكل نشاط من العناصر التالية:

  • أهداف الطالب: ما يجب على الطلاب "القيام به"

  • الوسائل التعليمية: قائمة الوسائل التعليمية اللازمة لشرح لكل درس

  • الإجراءات: ما "سيقوم به" المدرِّس و/أو أعضاء الفريق الآخرين

  • التقييم: عدد المرات التي تم فيها جمع المعلومات، المسئول عن جمع المعلومات، معيار إنجاز وإجادة الطالب للمهارة
     

تعليم الدقة: ضمان النجاح للطلاب

يتم تدريس الطلاب بدقة، باتباع أهداف الخطة التربوية الفردية. يتم التخطيط لجميع الأنشطة وتنفيذها لتحقيق أهداف الطالب، في كل مرحلة من مراحل التعلم: الإكتساب، الممارسة، النقل، والتعميم. يقاس التقدم باتجاه تحقيق الاهداف من خلال جمع المعلومات والملاحظة المباشرة. عندما يحرز الطالب التقدم المنشود، يتم استمرار برنامجه. في حال عدم تقدم الطالب ، يتم تقييم برنامجه، بعد مراعاة الجانب الصحي لدى الطالب لتحديد الأسباب المحتملة لعدم تقدمه. ثم يتم تغيير البرنامج، وجمع المعلومات المستمر سيحدد فعالية التغييرات التي أدخلت على البرنامج. الدقة، هي طريقة منهجية، تؤكد أن جميع الأطفال يحرزون تقدماً ونجاحاً حسب قدراتهم ومستوى أدائهم.

التعليم التفاعلي

القدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين أمرحاسم للتعلم. من أجل التواصل، يجب أن يكون هناك شخصين على الأقل، القائم على الشرح والمستفيد من الشرح. التفاعل هو ذهابا وإيابا وتبادل الأدوار بينهما مثل اللعب بتنس الطاولة. عندما يأخذ المدرس كل الأدوار، هو مثل لعبة الوثب، حيث لا يوجد مستجيبين ولا تفاعل. يصبح الطلاب غير مهتمين ويمكن للمدرسين التحدث لمدة 15 دقيقة أو 15 ثانية، ولكن لن يتذكر الطلاب سوى آخر ما قاله المدرس فقط ، وهذا إذا كانوا لا يزالوا مستمعين. الطلاب ذوي متلازمة داون لا يتعلمون من المحاضرات نظراً لانهم يتعلمون عن طريق النظر. يحتاج الطلاب إلى وسيلة للرد للتأكيد بأنهم فهموا المعلومات سواء للمجموعات الكبيرة أو الصغيرة، أو عند تقديم التعليم الفردي.

الأنشطة التعليمية

الأنشطة الجماعية

تتكون من المجموعة الكاملة من طلاب الفصل، وينبغي أن يكون لكل طالب وسائل للاستجابة واجابة الاسئلة عن المواضيع التي تم شرحها، ويجب أن تكون وسيلة ملموسة لتذكرها مثل نشاط التحية.

إن كتاب نقل التجربة الذي يتضمن أهداف الطالب لكل نشاط من أنشطة الجدول الدراسي يوفر وسيلة للطالب للاستجابة ويعتبر وسيلة ملموسة بالنسبة له لايصال المعلومات عن كل ما حدث في المدرسة في ذلك اليوم . إن "الواجبات المنزلية" للطالب ستكون موجودة في الكتاب ويتم استخدامها كدليل لتوجيه الوالدين. الصور والرسوم التوضيحية، والرموز، مع كلمات تحتها، تُستخدم للطلاب الذين لا يقرأون، ويتم استخدام الكلمات المكتوبة فقط للطلاب الذين يستطيعون القراءة.

على سبيل المثال، أثناء نشاط تحية الصباح، يشارك الطلاب تسجيل المعلومات في كتب نقل التجربة الشخصية والمصممة بناء على مستوى أدائهم، حيث يتم وضع صورة لكل طالب في الفصل مقرونة بإسمه تحت الصورة، أو سيتم وضع الأسم فقط. وعندما يتم ذكر إسم الطالب من قبل المدرس أو قائد النشاط من الطلاب، يتم إعطاء الطلاب الوقت الكافي لتسجيل حضور وغياب كل طالب من خلال وضع دائرة على أسماء الطلاب الحضور وخط أسفل أسماء الطلاب الغياب ثم يقوم الطلاب بالعد وتسجيل عدد الحضور والغياب من خلال وضع دائرة على الرقم الصحيح أو كتابة الرقم. ويجب على الطلاب أخذ كتبهم للمنزل لمشاركة المعلومات مع والديهم.

نشاط التحية يتضمن العديد من المعلومات والمفاهيم التي يتم تدريب الطلاب عليها مثل أنشطة الجدول اليومي، أيام الأسبوع، أو التاريخ، وقوانين الفصل، حالة الطقس اليوم والوحدة الدراسية الحالية. اثناء نشاط التحية لايقوم الطلاب بتعلم هذه المفاهيم فقط بل تتيح لهم الفرصة للتدرب على مهارات القراءة، والكتابة، والرياضيات أثناء ممارستهم لكتب نقل التجربة الشخصية.

يستطيع المدرس أن يقسم الانشطة الجماعية ايضا على حسب قدرات الطلاب بحيث يتم توزيع الطلاب الى مجموعات صغيرة مصنفة على حسب مستويات ادائهم ليتيح لهم فرصة التعلم والتنافس.

الأنشطة الفردية

يعرض المدرس المحفزات البصرية (الرسوم، الكلمة المكتوبة، الأغراض، الجدول، أو خطوات فعل ما) المقرونة بالكلمات، لتوضح للطالب ما يجب عليه القيام به (طابق، اختار، ضع أسماً، حدد، ضع دائرة، أو قلّد العمل) وينتظر لحين يقوم الطالب بمعالجة المعلومات والاستجابة ويقدم المدرس التغذية الراجعة بتصحيح الإجابات الخاطئة عن طريق عرض الإجابة الصحيحة للطالب والطلب منه المحاولة مرة أخرى أو بتقديم معززات إما مادية، مثل عملة رمزية أوملصق، عن الإجابات الصحيحة أو معنوية كرفع أصبع الابهام أو بالقول أحسنت أو ممتاز. يستطيع الطالب جمع معلومات على ادائه بوضعها على جدول خاص به يوميا.

مراحل التعلم

من أجل أن تصبح المهارة جزءً دائماً من معلوماتهم وتكون مفيدة ومجدية، يجب أن يتعلم الطلّاب عبر مراحل التعلّم التالية:

  • الاكتساب: اي اكتساب معلومات أو مهارات جديدة، وذلك غالباً عبر إستخدام تسلسل "المطابقة والاختيار والتسمية" في هذه المرحلة

  • الممارسة وصولًا للإتقان: يتدرب الطالب على المهارة حتى يتقنها ويصبح متمكّنًا منها

  • النقل: اي قدرة الطالب على نقل واستخدام المهارة في أنشطة ووسائل مختلفة

  • التعميم: اي استطاعة الطالب على تعميم إستخدام المهارة بطريقة صحيحة ومستقلة في مواقف وأماكن مختلفة بحيث يستطيع إستخدام المهارة تلقائيًا كلّما وحيثما سنحت له الفرصة
     

عندما "ينسى" الطالب المعلومات التي تعلمها سابقا، ويبدو أنه يتراجع، هناك احتمال كبير بأنه لم يتم تدريبه عبر جميع مراحل التعلم على سبيل المثال أنه لم يتم تدريس المهارة بعد مرحلة الإكتساب. لذا ينبغي للطالب تعلم المهارات التي لديه استخدام فوري ومستمر لها، وبالتالي فإنه يجب أن توفر البيئة فرصاً لممارسة ونقل وتعميم المهارات.

منهجية قائمة على نقاط القوّة

تم تصميم جميع البرامج للاستفادة من القوة النسبية في الذاكرة البصرية القصيرة المدى لدى الطلاب، حيث يتم استغلال هذه القوة على جميع المستويات، وذلك باستخدام نفس المنهجية، وتوسيع نطاق المناهج لاستيعاب كل طالب أثناء تقدّمه من مستوى إلى آخر.

التسلسل الأساسي

يتم استخدام التسلسل الأساسي وهو المطابقة والإختيار والتسمية عند تعليم الطالب على أي مفاهيم جديدة بإستخدام هذا التسلسل للوصول للطلاقة. يوفر هذا التسلسل الممارسات الناجحة في كل خطوة ويعطي الطلاب فرصة لمعالجة وتكرار المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى وإتقانها.

  • المطابقة: أسهل استجابة يقوم بها الطالب هي أن يُطابِق الطالب الغرض أو الكلمة أو الرمز أو الرقم مع النموذج عندما يسميه المدرس. يجب أن يكون الطالب قادراً على المطابقة بإتقان أو بدقة قبل الإنتقال إلى الخطوة التي تليها

  • الإختيار: يجب أن يستطيع الطالب إختيار اسم الشيء أو الصورة أو الكلمة عند طلب المدرس منه ذلك – يجب أن يكون قادرًا على الإختيار قبل الانتقال إلى الخطوة التي تليها

  • التسمية: وهذه هي الاستجابة الأكثر تعقيدًا، حيث يقوم الطالب بتسمية الشئ باستقلال سواء عن طريق اللفظ او الاشارة او الإيماءة

تحليل المهارات

ويستخدم تحليل المهارات عند التدرب على مهارات المساعدة الذاتية والمهارات الوظيفية الاخرى.مثل غسل اليدين، تنظيف الأسنان، ارتداء الملابس، إعداد الطعام، استخدام الأجهزة. وبناء على هذا التحليل، يتم التعرف على تسلسل المهارات المستخدمة لتنفيذ كل مهارة بإتقان يتم تصميم الرسوم التوضيحية التي توضح المهارة خطوة بخطوة مرفقة بتعليمات مكتوبة. يتبع الطالب هذه الخطوات ، أولاً: بمساعدة مباشرة من المعلم، ثم الإشراف، وبعد ذلك بشكل مستقل. على أن يتم تدريس هذه المهارات خلال الوقت الطبيعي لحدوثها في الروتين اليومي أو الجدول الدراسي. ويستخدم تحليل المهارة في التدريب أثناء العمل. المدرس او المدرب يقوم بتحليل كل مهارة أو وظيفة مسؤول عنها الطالب أو المتدرب في مكان العمل ويحلل هذه المهارات للمتدرب لإتّباعها خطوة بخطوة.
 

التواصل الكلي

لا تتدخل عدم القدرة على التواصل فقط مع قدرة الطالب على تعلم مهارات مفيدة، ولكن الإحباط من عدم القدرة على التواصل يؤدي إلى استخدام وسائل غير مرغوب فيها للتواصل، مثل نوبات الغضب، الضرب، والعض.

يستخدم التواصل الكلي مع الطلاب الذين يعانون من عدم وضوح اللغه المنطوقة لديهم ويستغل قوة الطالب في الذاكرة البصرية قصيرة المدى على جميع المستويات. ويبدأ بتدريب الطلاب بكلمة لفظية مقرونة بالإيماءات والإشارات باليد ليصل الى القدرة على استخدام اللغه مقرونه باشارتها، ثم تتطور إلى استخدام الرموز المطبوعة، وكلما تطور مستوى اداء الطالب يتم استخدام طرق أخرى للتواصل مثل استخدام الكتابة باليد أو استخدام الكمبيوتر أو قراءة جمل من كلمات مكتوبة أو صور توضيحية.

أهمية إستخدام لغة الاشارة

  • توفر للطفل وسيلة للتواصل ليتمكن من التعبير عن الرغبات والحاجات، والتفاعل اجتماعيا، وإظهار ما تعلمه

  • تتوفر على الفور كلما وحيثما يحتاج الطفل إلى التواصل. الرسوم التوضيحية، والرموز، والكلمات المكتوبة ليست دائما متوفرة، ولكن اليدين متوفرتين. وهي لغة بصرية، يمكن أن تستمر طالما هناك حاجة للفهم

  • لا تتدخل في تطور الكلام. عندما يكون الطفل قادرا على لفظ الكلمات، يتم إسقاط الإشارات تلقائيا. الحديث هو أكثر كفاءة من الإشارة

  • يعتبر وسيلة دعم - عندما لا تكون لغة الطالب اللفظية مفهومة

  • تساعد الطالب على وضع الكلمات معا، والتحدث في جمل

  • تساعد الطلاب الغير قادرين على التحدث بالتطور في كافة الجوانب

القراءة

عندما نتعلم القراءة بطريقة مبرمجة بعناية بحيث يتم تدريبهم على قراءة (الكلمة بالكامل أولاً، ثم صوت الأحرف) بدلاً من تدريبهم على قراءة (الأحرف أولاً، ثم التهجئة لقراءة كلمات كاملة)، فإن الطلاب ذوي متلازمة داون يمكنهم تعلم القراءة قبل أن يتمكنوا من الكلام. تقدم القراءة أداة قيمة لتسهيل عملية التواصل وتعلم اللغة والكلام، وتضع الأساس والقاعدة لكل الجوانب التعليمية الاخرى. تعليم الطلاب القراءة يساعدهم على تعلم معلومات مفيدة وجديدة وهي مفتاح النجاح.

القراءة هي أداة قيمة لتسهيل تعلم اللغة والكلام:

  • تقدم الكلمات بطريقة ملموسة (بإستخدام البطاقات) حتى يستوعبها الطالب.

  • تصبح الكلمة الدافع للكلام

  • عندما يتعلم الطلاب أصوات الحروف، يمكنهم رؤية الأصوات في الكلمة - الأصوات لم يسمعوها سابقا وهذا يساعد على التعبير وإستخدام مخارج الحروف

  • يتعلمون وضع الكلمات معا لتشكيل معاني جديدة

  • يمنحهم ممارسة التحدث في جمل

  • يمكنهم ممارسة وضع بطاقات الكلمات معا لتكوين الجمل الخاصة بهم وقراءتها

  • يتعلمون أحرف الجر وأظرف الزمان والمكان المستخدمة في جمل لم يسمعوا بها من قبل

  • يمكنهم قراءة نصوص الحوار لتسهيل المهارات الاجتماعية والمحادثات

  • عندما يجد شريك التواصل صعوبة في فهم كلمة واحدة، يمكنهم توجيه سؤال للطالب بأي حرف "تبدأ" الكلمة أو الطلب منه تهجئتها

الكتابة

تأتي الكتابة عادة بعد القراءة وذلك بسبب التأخر في المهارات الحركية الدقيقة والتآزر بين العين واليد لدى معظم الأطفال. ومع ذلك، مع التكنولوجيا المتاحة بسهولة اليوم، يمكن للأطفال البدء في استخدام جهاز الكمبيوتر حالما يتعلمون الأحرف.